..
لماذا يا أسنادنا تُخطِئُوننا وأنتم تعلمون أننا على صواب.؟!!
لماذا تُعاقِبوننا بأخطاء غيرنا..؟!!
لماذا إذا كان الضد رجلاً,,,اللوم علينا..!!
لماذا تحرموننا من رغباتنا..؟!!
لماذا لا يحق العيش لنا كما نريد..؟!!
هل هي عادات وتقاليد..؟!!
أم قرآن وسنة..؟!!
نحن لا نطالب بالمساواة بالرجل..
لأن ديننا يقول((وليس الذكر كالأنثى))
بل نريد الحياة كما أمر الله بها..
تفضلون الذكر علينا..؟!!
وإذا اخطأ نحن الضحية..؟!!
لماذا إذا قيل عنا.........حُرمنا من الحرية..؟!!
هل سبق ورأيتم ذئباً لا يأكل حملاً أمامه...!!
حتى وإن كان الحمل في جحره..
ألن يدخل الذئب ويلتهمها...؟!!
كــــــــذلك المرأة....
حتى وإن لازمت منزلها ..
سوف يصلها الحديث ولو بالعواء . !
إنهم الذئـــــــــــــــــــاب البشرية..
نريد الثقة سلمونا مفاتيحها..
وسنعطيكم الإحترام الذي ينبع بحب وليس بخوف..
سنعطيكم الحب الذي ينبع من القلب وليس من مصلحة..
سنقابلكم بالراحة التي تنبع من الرضا وليس بالأمر..
هي النهاية..
نحن نسوة خُلقنا من تحت أجنحتكم.........لحمايتنا..لا لحرماننا من المرغوب
ولا تنسى أيها الذكر أنك خُلقت من رحم إمرأة
وقامت بتربيتك إمرأة..
وعلمتك إمرأة..
وكبرت على حضن إمرأة..
وستتزوج إمرأة.
وستتمنى أن تُنجِب فتاة لِتُصبِح إمرأة تقودك في شيخوختك.